وفي تفسيري العيّاشي والقمّي عن السجّاد ـ عليهالسلام : ـ الأذان أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ. (١)
أقول : وقد ورد هذا المعنى في عدّة من الروايات ، (٢) وفي بعضها عن عليّ ـ عليهالسلام ـ : كنت أنا الأذان في الناس ، الحديث ، (٣) والمعنى واضح ، فإنّه ـ عليهالسلام ـ كان المؤذن.
قوله سبحانه : (يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ)
في العلل والمعاني عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في حديث فقيل له : فما معنى هذه اللفظة (الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) فقال : إنّما سمّي الأكبر لأنّها كانت سنة حجّ فيها المسلمون والمشركون ، ولم يحجّ المشركون بعد تلك السنة. (٤)
في الكافي والمعاني وتفسير العيّاشي في عدّة أخبار عنه ـ عليهالسلام ـ : يوم الحجّ الأكبر هو يوم النحر والأصغر العمرة. (٥)
قوله : (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ)
اللام للعهد ، فهي الأربعة الأشهر المبتدءة من يوم الحجّ الأكبر المحرّمة بهذه الآيات.
وفي تفسير العيّاشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : هي يوم النحر إلى عشر مضين
__________________
(١). تفسير العيّاشي ٢ : ٧٣ ، الحديث : ٤ ؛ تفسير القمّي ١ : ٢٨١ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٣ : ٣٨٨ ، الحديث : ١٦ و ٢٣.
(٢). شواهد التنزيل ١ : ٣٠٤.
(٣). البرهان في تفسير القرآن ٣ : ٣٨١ ، الحديث : ٢٤ ؛ تأويل الآيات ١ : ١٩٧ ، الحديث : ١.
(٤). علل الشرائع ٢ : ٤٤٢ ، الحديث : ١ ؛ معاني الأخبار : ٢٩٦ ، الحديث : ٥.
(٥). الكافي ٤ : ٢٩٠ ، الحديث : ١ و ٢ و ٣ ؛ معاني الأخبار : ٢٩٥ ، الحديث : ١ ـ ٥ ؛ تفسير العيّاشي ٢ : ٧٤ ، الحديث : ٧ ؛ الكشاف ٢ : ٢٤٥ ؛ الكشف والبيان ٥ : ١١.