قوله سبحانه : (مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً).
في الكافي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : لا تتّخذوا من دون الله وليجة (١) فلا تكونوا مؤمنين ، فإنّ كلّ سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع ، إلّا ما أثبته القرآن. (٢)
أقول : وهو من جوامع الروايات.
وفي الكافي أيضا عنه ـ عليهالسلام ـ : يعني بالمؤمنين الأئمّة. (٣)
أقول : وفي هذا المعنى روايات اخر ، (٤) وهي من الجري والتطبيق ظاهرا.
*
__________________
(١). الوليجة : البطانة [منه ـ رحمهالله ـ].
(٢). الكافي ١ : ٥٩ ، الحديث : ٢٢ ؛ ٨ : ٢٤٢ ، الحديث : ٣٣٥.
(٣). الكافي ١ : ٤١٥ ، الحديث : ١٥ ؛ تفسير الصافي ٣ : ٣٨٢.
(٤). البرهان في تفسير القرآن ٤ : ٤٠٨ ، الحديث : ٣.