وكيف كان ، فهذا الدليل مركب من مقدمات يستقل العقل مع تحققها بكفاية الاطاعة الظنية حكومة لو قلنا بان مقتضى مقدمات الانسداد على تقدير صحتها وسلامتها وانتاجها هو استقلال العقل بحجية الظن فى حال الانسداد ، كاستقلاله بحجية العلم فى حال الانفتاح او كشفا لو قلنا بان مقتضى مقدمات الانسداد على تقدير صحتها وسلامتها وانتاجها هو استكشاف كون الظن فى حال الانسداد طريقا منصوبا من قبل الشارع كالظنون الخاصة الوافية بمعظم الفقه عند الانفتاحيين على ما ستعرف ولا يستقل العقل بكفاية الاطاعة الظنية بدون تلك المقدمات.
وهى خمسة ، اولها انّه يعلم اجمالا بثبوت تكاليف كثيرة فعليّة فى الشّريعة.
قد عرفت أن هذا الدليل مؤلف من مقدمات ، الاولى انا نعلم اجمالا قبل المراجعة الى الادلة بثبوت تكاليف فعلية فى غير المعلومات بالتفصيل ، ونعلم انا لسنا بمهملين فيها.
ثانيها انّه قد انسدّ علينا باب العلم والعلمى الى كثير منها.
الثانية دعوى انسداد باب العلم والعلمى فى تعيين معظم ما