الكتب المعتبرة.
نعم لو كان هناك علمان اجماليان ، احدهما العلم الاجمالى المتعلق بمائة حكم مثلا بين الاخبار ، وثانيهما العلم الاجمالى المتعلق باحكام كثيرة موجودة بين تلك الاخبار وبين سائر الامارات ، كان لهذا الاشكال وجه ، ولكن المستدل لم يدع الا علما واحدا ، كما قررناه بحيث لو علم تفصيلا ذلك المقدار من الاخبار لا نحل العلم الاجمالى ويصير الشك بالنسبة الى سائر الامارات بدويا ، فتأمل جيدا.
ثانيها ما ذكره فى الوافية مستدلا على حجيّة الأخبار الموجودة فى الكتب المعتمدة للشّيعة ، كالكتب الأربعة مع عمل جمع به من غير ردّ ظاهر.
الثانى من الوجوه العقلية التى استدل بها على حجية خبر الواحد ما ذكره فى الوافية مستدلا على حجية الاخبار الموجودة فى الكتب المعتمدة للشيعة كالكتب الاربعة بشرط عمل جمع به من غير رد ظاهر ، وقد نقله الشيخ «ره» بعين ما نقله المصنف فى الكتاب عينا.
وهو انّا نقطع ببقاء التّكليف الى يوم القيمة سيّما بالاصول الضروريّة كالصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والمتاجر والانكحة ونحوها مع انّ جلّ اجزائها وشرائطها