جهة زائده عن النسبة ماخوذة فيه (١) جزءا ام شرطا نعم ربما يفرق (٢) بينها (٣) من جهة اخذ جهة سبق فى بعضها (٤) دون غيره (٥) الملازم مع (٦) السبق الزمانى فى الزمانيات (٧) وهذه الجهة (٨) غير مرتبط باخذ الزمان فيها (٩) فما هو المشهور فى السنة النحاة من ان الزمان احد مدلولى الفعل (١٠) من الاغلاط خصوصا لو اريد بذلك (١١) اخذ نفس الزمان (١٢)
______________________________________________________
(١) اى فى الافعال.
(٢) فانه لما كانت هيئة الفعل الماضى تدل على النسبة المتحققة وهيئة المضارع تدل على النسبة التى سيتحقق وهيئة فعل الامر تدل على طلب ايجاد الحدث فينتزع مفهوم السبق فى الماضى واللحوق فى المضارع لكن لا بمعنى خصوص السبق واللحوق الزمانين بل الاعم منه ومن غيره.
(٣) اى بين الافعال.
(٤) اى بعض الافعال وهو الماضى.
(٥) وهو المضارع الدال على اللحوق.
(٦) انّ انسباق.
(٧) اى عند اسناده الى الزمانيات وبالجملة انه لو كان اسناد الفعل الى بعض الزمانيات كان دالا على تحقق الحدث فى الزمان كما لو كان اسناد الفعل الماضى الى بعض الزمانيات كانقضى الدهر فيكون مستلزما للدلالة على تحقق الحدث فى زمان سابق على زمان الاسناد او اسند الى فعل المضارع كينقضى الدهر فيكون مستلزما للدلالة على تحقق الحدث فى ثانى زمان الاسناد وكذا طلب ايجاد الحدث من احد الزمانيات كاضرب زيدا فانه يستلزم الدلالة على طلب ايجاده فيما بعد انشاء الطلب بصيغه الامر ويكون السبق ذاتيا فيما لو انتسب الى نفس الزمان ورتبيا فيما لو انتسب الى المجردات كقولك وجدت العلة فوجد المعلول مع وضوح عدم تاخر المعلول عن علته بحسب الزمان.
(٨) من السبق الزمانى عند كون المبدا زمانيا.
(٩) اى فى الافعال.
(١٠) اى جزء مدلوله.
(١١) اى من ان الزمان احد الخ.
(١٢) وان كان ذلك ايضا عرفت فساده وسيأتى منه قدسسره ايضا ، لكن يمكن الجمع بين كلماتهم بدلالة الفعل على الزمان بحمل الدلالة فى كلامهم على الدلالة بنحو الالتزام على