و (١) ربما ينطبق (٢) على الغرض والحادثه او الامر العجيب وغير ذلك مما عد من معانيه بواسطة اشتباه المصداق بالمفهوم (٣)
______________________________________________________
مفروض كلامه انتهى وفى عبارته سهو يجمع على امور لا اوامر وقد صرح المحقق النّائينيّ فى الاجود ، ج ١ ، ص ٨٤ ، بوحدة المعنى وسيأتى.
(١) قال فى الكفاية ، ج ١ ، ص ٨٩ ، ولا يخفى ان عد بعضها من معانيه من اشتباه المصداق بالمفهوم ضرورة ان الامر فى جاء زيد لامر آخر ما استعمل فى معنى الغرض بل ـ استعمل فى مفهوم الشى وهو مصداق الغرض و ـ اللام قد دل على الغرض نعم يكون مدخوله ـ اى مدخول الكلام ـ مصداقه انتهى لهذا من باب اشتباه المصداق بالمفهوم فتخيلوا انه استعمل فى الغرض وليس كذلك اذ هو مستعمل فى مفهوم الشى وكذا فى قولك وقع امر كذا لم يستعمل فى مفهوم الحادثه بل استعمل فيما هو مصداق الحادثه وهكذا الحال فى قوله تعالى (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا) فلم يستعمل الامر فى مفهوم الفعل العجيب بل فيما هو مصداق الفعل العجيب وهو الطلب الخاص الصادر منه تعالى فى هلاك القوم حيث جعل به عاليها سافلها.
(٢) اى لفظ الشيء.
(٣) المراد من اشتباه المصداق بالمفهوم ان؟؟؟ معنى للفظ يقتضى كون اللفظ مستعملا فيه وليس الحال فى المعانى المذكورة كذلك فان لفظ الامر مثلا لم يستعمل فى مفهوم الغرض ونحوه وانما هو مستعمل فى معنى واحد كالشيء مثلا وذلك المعنى الواحد يكون مصداقا للغرض تارة وللفعل العجب اخرى وللشأن ثالثه وهكذا ولم يستعمل فى مفهوم الغرض والفعل العجيب والشأن بل ما يستعمل فيه مصداق لها بالقرائن وهكذا كما ان معنى زيد؟؟؟ يكون مصداقا لمفهوم العالم واخرى مصداقا لمفهوم العادل وهكذا ولا يصح عد العالم والعادل من معانى زيد ، وذكر المحقق الاصفهانى فى النهاية ، ج ١ ، ص ٣ لا يخفى عليك ان عد بعضها من معانيه انما يدخل تحت عنوان اشتباه المصداق بالمفهوم اذا كان اللفظ موضوعا للمصداق من حيث انّه مصداق للمعنى الذى عد من معانيه مثلا اللفظ تارة يوضع للغرض بالحمل الاولى واخرى للغرض بالحمل الشائع أى فيشتبه المصداق فى الثانى بالمفهوم فى الاول واما اذا كان معنى من المعانى مصداقا لمعنى آخر ولم يلاحظ مصداقيته له فى وضع لفظ له اصلا فليس من الخلط بين المفهوم والمصداق كما هو كذلك فى هذه