.................................................................................................
______________________________________________________
واللابشرط القسمي أي الطبيعة المرسلة ذاتا لا يرى» العرف قيدا وذلك يكشف عن ان المراد هي الطبيعة المرسلة ذاتا وبما ان الطبيعة المرسلة تكون قابلة لتعلق الحكم بها على نحو الشيوع البدلي والشيوع الساري يتوقف تعيين احدهما على معين وعدم امكان الشيوع الساري في الأمر يعين الشيوع البدلي وهو يساوق صرف الطبيعة وهي تحصل بذلك واما في مقام امتثال النهي فالعقل يستقل بلزوم ترك جميع افراد الطبيعة المنهي عنها العرضية والطولية لان المقصود بالنهي هو الزجر عن الاتيان بالطبيعة المهملة المنهي عنها ولا يتحقق الانزجار عنها إلّا بترك جميع افرادها العرضية والطولية. وفي تعبيره مرتين بالطبيعة المرسلة نوع تجوز والمراد الطبيعة المهملة أي مرسلة عن الإطلاق والتقييد لا انها مهملة في قوة الجزئية ولذا عبر بالمطلقة أي اللابشرط المقسمي. ان المراد بالمادة هو ذلك استقل العقل في مقام امتثال الأمر بكفاية الاتيان بتلك الطبيعة المهملة في فرد ما اذ ايجاد الطبيعة المهملة يتحقق بايجاد احد اقسامها واللابشرط القسمي أي الطبيعة المرسلة ذاتا لا يرى» العرف قيدا وذلك يكشف عن ان المراد هي الطبيعة المرسلة ذاتا وبما ان الطبيعة المرسلة تكون قابلة لتعلق الحكم بها على نحو الشيوع البدلي والشيوع الساري يتوقف تعيين احدهما على معين وعدم امكان الشيوع الساري في الأمر يعين الشيوع البدلي وهو يساوق صرف الطبيعة وهي تحصل بذلك واما في مقام امتثال النهي فالعقل يستقل بلزوم ترك جميع افراد الطبيعة المنهي عنها العرضية والطولية لان المقصود بالنهي هو الزجر عن الاتيان بالطبيعة المهملة المنهي عنها ولا يتحقق الانزجار عنها إلّا بترك جميع افرادها العرضية والطولية الخ وفي تعبيره مرتين بالطبيعة المرسلة نوع تجوز والمراد الطبيعة المهملة أي مرسلة عن الإطلاق والتقييد لا انها مهملة في قوة الجزئية ولذا عبر بالمطلقة أي اللابشرط المقسمي.