.................................................................................................
______________________________________________________
عناوين المشتقات بناء على عدم اخذ الذات فيها وكونها عبارة عن نفس المبدا الملحوظ لا بشرط كالعالم والفاسق ونحوهما ـ اي معنون كل من العالم والعادل مثلا مغايرا مع الآخر فالوصف ينتزع من مرتبة من الذات غير المرتبة التي ينتزع منها عنوان الآخر ـ واخرى يكون اختلافهما في جزء المنشأ مع اشتراكهما في الجزء الآخر نظير عناوين المشتقات بناء على اخذ الذات فيها بنحو يكون مصب الحكم مجموع المبدا والذات اذ حينئذ يكون اختلاف العنوانين كالعالم والفاسق في جزء المنشا وإلّا فهما مشتركان في جهة الذات الحاكية عن جهة واحدة ـ أي الذات مشتملة على خصوصيتين بهما يكون امتياز كل من العنوانين عن الآخر هذا في موضوع متعلق الخطاب ـ ومثل ذلك كل مورد لا يكون الجامع في العنوانين بسيطا ومأخوذا من مقولة واحدة بل كان مركبا من الذات مع عارضها او من مقولتين احدهما الفعل مثلا والآخر من مقوله أخرى كالاين او غيره من الاضافات فانه في مثله يكون المجمع باعتبار ذاته وجهة فعله واجدا للحدين وباعتبار النسبيات الآخر واجدا للاضافتين احدهما مقوم احد الجامعين والآخر مقوم الجامع الآخر كما في مثل الغصب والصلاة بناء على كونهما من مقولة الفعل المنضم ببعض الاضافات الآخر بجعل الصلاة عبارة عن الافعال الخاصة المقرونة بالاضافات المعهودة من الترتيب والموالات ونشوها عن قصد الصلاتية والغصب عبارة عن الفعل الشاغل لمحل الغير في حال عدم رضاه الجامع بين الركوع والسجود بين وغيره من الافعال الأخر الاجنبية عن الصلاة فانه في مثله يكون الغصب والصلاة لا محاله من قبيل العنوانين المشتركين في جزء المنشا الممتازين في الجزء الآخر حيث كانا مشتركين في مقولة ـ اي تصرف المصلي في المكان المغصوب فعل واحد ـ ومختلفين في مقولة أخرى من الاضافات والنسبيات الأخرى ـ اي خصوصية الصلاتية وخصوصية الغصبية هذا بالنسبة الى متعلق الخطاب ـ