هذه الصورة عن مركز البحث كما اشرنا سابقا من ان الماخوذ في عنوان البحث صورة كون المجمع وجود او احدا تحت حد فارد وحينئذ فادخال (١) فرض تعدّد العناوين الذاتية المحفوظة كل في
______________________________________________________
(١) هذا اشارة الى ما افاده المحقق النائيني في التركيب الانضمامي وعدمه في الاجود ج ١ ص ٣٣٦ قال قد ذكرنا في مبحث المشتق ان مبادئ الاشتقاق مأخوذة بشرط لا سواء كان ذلك بالاضافة الى معروضاتها او باضافة بعضها الى بعض ولذلك لا يصح الحمل بينها اصلا كما هو الحال في الهيولى والصورة حيث لا يحمل احدهما على الآخر ولا على النوع وفي الجنس والفصل فلا بد في صحة الحمل من اخذ المحمول لا بشرط كما في العناوين الاشتقاقية المحمولة على الذات مثلا العلم والعدالة لا يصح حمل احدهما على الآخر ولا على الذات المعروضة لهما بخلاف عنوان العالم والعادل كما ان النفس والبدن لا يصح حمل احدهما على الآخر ولا على الانسان المركب منهما بخلاف الحيوان او الناطق ـ الى ان قال في ص ٣٣٧ ـ اما في القسم الثاني ـ اي ما كان مبادئ المشتقات من سنخ الافعال الاختيارية وتكون الاشارة الى احدهما عين الاشارة الى الآخر ـ فلا محالة يتحقق التركيب بينهما كما في الصلاة والغصب لكن التركيب انضمامي لا اتحادي وهذا بخلاف العنوانين الاشتقاقيين منهما فان التركيب بينهما يكون اتحاديا والسر في ذلك هو ان مبدأ الاشتقاق الماخوذ بشرط لا بما انه ماهية واحدة وحقيقة فارده لا محاله يكون محفوظا بتمام ماهيته من دون نقصان فيه اين ما سرى بداهة ان البياض الموجود في الثلج او الصلاة الموجودة في المكان المغصوب متحد في الماهية مع البياض الموجود في العاج او الصلاة الموجودة في المكان المباح كما ان الغصب الماخوذ بشرط لا أيضا ماهية واحدة سواء وجد في ضمن الصلاة ام في ضمن فعل آخر فلا محاله يكون التركيب بينهما في مورد اجتماعهما انضماميا نظير الهيولى