.................................................................................................
______________________________________________________
والصورة ويستحيل اتحادهما ليكون التركيب اتحاديا وهذا بخلاف معروض المبادئ ـ اي الذات ـ فان ماهيته تختلف في الخارج ولا تكون وحدة ماهية العرض موجبة لوحدة ماهية معروضة كما ان تعدد الاعراض القائمة به لا يوجب تعدده مثلا الذات التي يقوم بها المبدا في مورد اجتماع الحلاوة والبياض كالسكر ذات وفي مورد الافتراق من طرف الحلاوة كالدبس ذات اخرى وفي مورد الافتراق من طرف البياض كالعاج ذات ثالثة فماهية ذات المعروض لا تتعدد بتعدد المبادي القائمة بها فلا محاله يكون التركيب بين العنوانين الصادقين عليها في مورد الاجتماع كالابيض والحلو والمصلي والغاصب اتحاديا لان المفروض وحدة ذات المعروض وجود او ماهية والتعدد انما هو في العرضين القائمين به وبتعدد العرض لا يقتضي تعدد معروضه ـ الى ان قال في ص ٣٣٨ ـ صدق كل عنوان اشتقاقي على ذات معلول لقيام مبدإ الاشتقاق بها وتكون جهة الصدق في صدق عنوانين اشتقاقيين على ذات واحدة جهة تعليلية اذ لا تعدد في ذات المعروض لا وجودا ولا ماهية بل التعدد في الاعراض القائمة بها وعليه يكون صدق كل من العنوانين كالمصلي والغاصب لشخص واحد معلولا لعلة غير ما هو علة لصدق الآخر التركيب بين العنوانين اتحادي لا انضمامي ـ واما جهة الصدق في صدق كل من المبادي ـ اي العلم والعدالة ـ على فرده المتحقق في مورد الاجتماع فهي جهة تقييديه لان المفروض ان كلتا الماهيتين المأخوذتين بشرط لا بعينهما موجودة في مورد الاجتماع وان التركيب بينهما انضمامي وعليه تكون الحركة الخارجية من جهة وجود ماهية الصلاة فيها فردا من الصلاة ومن جهة وجود ماهية الغصب فيها فردا من الغصب ومعني كون الجهة تقييديه في المقام هو كون الفرد الواحد مندرجا تحت ماهيتين حقيقة لكون التركيب بينهما انضماميا فكون