.................................................................................................
______________________________________________________
ـ بلا فانه ح كالنص فى ثبوت المفهوم ولا يبعد دعوى الوفاق. فلو قال لا تضرب زيدا بل عمروا اى بل اضرب عمروا او ما جاءنى زيد بل عمرو فتكون ح لحصر الحكم اى النقيض فى المضرب اليه جدا.
في اللام
قال فى الكفاية ج ١ ص ٣٢٩ ومما يفيد الحصر على ما قيل تعريف المسند اليه باللام. فيما كان مبتدا كالقائم زيد دون جاء الضارب فلا يفيد جزما وخارج عن البحث وقال الشيخ الاعظم الانصارى فى التقريرات ص ١٨٨ ثم ان الظاهر ان الوجه فى افادة الحصر هو التعريف ـ فكيف كان فاختلفوا فى ذلك فالاكثر على الافادة ـ واحتج الاولون بعد ظهور اجماع البيانيين كما يظهر من ارسالهم ذلك ارسال المسلّمات والتبادر على ما يساعد عليه العرف. وهو العمدة فان ظهور القائم زيد فى الحصر اقوى من كثير من الظهورات. وذلك على ما عليه العرف لكن اشكل عليه صاحب الكفاية ج ١ ص ٣٢٩ والتحقيق انه لا يفيده الّا فيما اقتضاه المقام ـ اى القرينة ـ لان الاصل فى اللام ان تكون لتعريف الجنس ـ اى يقصد منها الاشارة الى نفس الماهية من حيث هى ـ كما ان الاصل فى الحمل فى القضايا المتعارفة هو الحمل المتعارف الذى ملاكه مجرد الاتحاد فى الوجود فانه الشائع فيها لا الحمل الذاتى الذى ملاكه الاتحاد فى المفهوم ـ اى كالانسان بشر ـ كما لا يخفى وحمل شىء على جنس وماهية كذلك لا يقتضى اختصاص تلك الماهية به وحصرها عليه ـ اى اتحاد زيد المحمول فى قولنا القائم زيد مع الموضوع وهو القائم فى الوجود ليس ملزوما للحصر كما لا يلزم من اتحاد زيد مع الانسان فى الوجود انحصار الانسان فى زيد ـ نعم لو قامت قرينة على ان اللام للاستغراق ـ اى كالعالم اكرمه ـ