الموضوع كالوصف ولكن ظهور كونه فى مقام تحديد المرام بتمامه اوجب المفهوم فيه (١) كما هو الشأن فى الالقاب ايضا فضلا عن الاوصاف لو كانت احيانا فى مقام التحديد المزبور فان لها ايضا مفهوم والله العالم.
______________________________________________________
ـ الصحيح مع عدم القرينة الخاصة.
(١) قال المحقق الماتن فى النهاية ج ١ ص ٥٠٣ الحق فيه ايضا عدم الدلالة على المفهوم إلّا اذا احرز من الخارج ان المتكلم كان فى مقام التحديد ـ اى تحديد موضوع الحكم فلا محالة يكون له مفهوم ـ وحيث انه لم يكن فى البين قرينة نوعية عامة على ذلك فلا جرم يحتاج فى استفادة المفهوم الى القرائن الخاصة فلا بد ح من لحاظ الموارد الخاصة والمقامات المخصوصة المقتضية لذلك. وفيه ليس هو من المفهوم المبحوث عنه فى هذه المباحث لان المقصود بالبحث فيه هو المفهوم الذى يدل عليه الكلام بنفسه اما وصفا او للقرينة العامة الملازمة له فى نظر العرف لتكون نتيجة البحث قاعدة كلية نفيا واثباتا واما دلالة الكلام على المفهوم اتفاقا لوجود قرينة خاصة فليس من المفاهيم المقصودة بالبحث.
في مفهوم اللقب
قال المحقق العراقي في النهاية ج ١ ص ٥٠٢ ومن المفاهيم مفهوم اللقب والحق فيه عدم المفهوم لما تقدم وجهه سابقا بان غاية ما يقتضيه تلك القضايا انما هو مجرد اثبات المحمول بنحو الطبيعة المهملة للموضوع فيحتاج ح في استفادة المفهوم الى قيام قرينة على كون المتكلم فى مقام التحديد والحصر فى قوله اكرم زيدا. وقال استادنا الآملي فى المنتهى ص ٢٢٧ واما دلالة الكلام على المفهوم اتفاقا لوجود قرينة خاصة فليس من المفاهيم المقصودة بالبحث ولذا قد يكون للقلب