مقالة (١) في العموم والخصوص (٢) وعرف العموم (٣) باستيعاب المفهوم لمصاديق مدخوله او حالاته (٤) أداة (٥) كانت كلفظة كل وجميع (٦)
______________________________________________________
(١) فى العموم والخصوص نماذج نموذج ١ في تعريف العام والخاص وما يستتبعه من اللوازم والآثار وفيه جهات من الكلام.
(٢) الجهة الاولى فى انهما من صفات المعنى قال المحقق العراقى فى النهاية ج ١ ص ٥٠٤ لا يخفى عليك ان العموم والخصوص كالاطلاق والتقييد انما كان من صفات المعنى ومن العوارض الطارية عليه وان اتصاف اللفظ بهما انما كان بتبع المعنى من جهة ما كان بينهما من العلاقة والارتباط الخاص. فان المعنى اما ضيق او له السعة والانطباق على الكثيرين.
(٣) الجهة الثانية في تعريف العموم قال المحقق الماتن في النهاية ج ١ ص ٥٠٤ ثم ان حقيقة العموم عبارة عن الاحاطة والاستيعاب للافراد بنحو العرضية او البدلية لكن لا مفهوم الاحاطة بل ما هو واقع الاحاطة ومصداقها الذى هو منشأ انتزاع هذا المفهوم الذى هو فى الحقيقة معنى حرفى.
(٤) اى السعة والاستيعاب فى الافراد والاحوال.
(٥) وسيأتي انهم قسموا ما يدل على العموم على ثلاثة اقسام.
(٦) القسم الاول الاسماء الدالة عليه مثل كل وجميع واشباههما لوضعها للدلالة عليه.