مقالة (١) فى ان الخطابات الشفاهية شاملة للغائبين عن مجلس الخطاب بل المعدومين ايضا ام لا وجهان ذهب الى كل طرف فريق وتوضيح الكلام يقتضى اولا ان يقال ان محط البحث ظاهرا الخطابات المشتملة على اداتها حرفا او هيئة والّا (٢) ففى الخطاب الكلامى مع فرض اشتماله على ثبوت حكم كلى شامل لكلّية المكلفين بل ربّما يصرح فيه لخصوص الغائبين بل والمعدومين لقوله يجب على عامة الناس كذا او
______________________________________________________
ـ الفحص عنه فى مظانه من الموارد المعدة لذلك فان العلم بوجود مخصصات فى تلك الموارد كاف فى انحلال العلم الاجمالى بالتخصيص مطلقا فعدم العثور على التخصيص فى تلك الموارد موجب لخروج العام عن اطراف المعلوم بالاجمال واما لو كان الموجب للفحص عدم حصول الظن بالمراد قبل الفحص فمقدار الفحص ح ان يحصل الظن بعدم التخصيص ولو كان الموجب له عدم الدليل على حجية الخطاب لغير المشافهين فمقداره ان يفحص الى ان يقوم الاجماع على الحجية.
في كون الطلب يعم الموجودين والمعدومين
(١) نموذج ٥ قال المحقق الماتن فى النهاية ج ١ ص ٥٣١ هل الخطابات الشفاهية تختص بالحاضرين المشافهين اوانها تعم الغائبين بل المعدومين ايضا فيه خلاف بين الاعلام وتنقيح المرام فى المقام هو ان الخطابات الواردة في الكتاب والسنة على انحاء.
(٢) منها ما كان من قبيل قوله يجب على الحاضر كذا وعلى المسافر كذا وعلى المستطيع كذا ونحو ذلك مما كان المخاطبة بنفس المواجهة من دون توسط أداة خطاب فى البين ـ