ايضا حفظ جميع الخصوصيات فى مفهومه حتى الشرط والتوصيف وهكذا الامر فى طرف التوصيف (٣) وأداة الحصر (٤) وعليه (١) لازم اخذ المفهوم فى المثال من جميع جهاته (٢) تحقق انحاء مختلفة فى مفهومه من عدم الوجوب ولو ضاحكا عند عدم المجيء (٣) وعدم الوجوب كذلك
______________________________________________________
ـ الاكرام عنه عند عدم مجيئه الى يوم الجمعة ـ او الى يوم الخميس فى المثال الآخر ـ ولو كان جائيا راكبا بعد يوم الجمعة ـ او بعد يوم الخميس فى المثال الآخر وكان ضاحكا وهذا معنى حفظ خصوصية الشرطية والوصفية فى مفهومه.
(٣) ومن اضافته الى قيده يستفاد مفهوم الوصف ويحكم بانتفاء سنخ الوجوب عن زيد عند انتفاء الوصف ولو كان جائيا الى يوم الجمعة ـ او الى يوم الخميس فى المثال الآخر وكان ضاحكا وهو حفظ الخصوصيات الشرطية والغائية والحصر فى المفهوم لعدم ارتباط اطلاق جهة بجهة اخرى وكذا الحصر فيحكم بانتفاء طبيعة وجوب الاكرام عن زيد عند انتفاء المحصور فيه وهو ضاحكا ولو كان جائيا الى يوم كذا ومتصفا بوصف كذا من الركوب لنفس المناط المذكور مرارا.
(٤) ومن اضافته الى موضوعه يستفاد مفهوم اللقب ويحكم بانتفاء سنخ وجوب الاكرام عن غير زيد ولو كان غيره جائيا راكبا الى يوم الجمعة.
(١) وعلى ذلك تارة يثبت المفهوم للجميع واخرى لا يثبت المفهوم لشيء منها وثالثة يثبت المفهوم لبعض دون بعض فيتبع المفهوم للقرينة وهو اطلاق الحكم وكون طبيعى الحكم معلقا ومقيدا بذلك القيد.
(٢) وعلى الاول من اخذ المفهوم من جميع الجهات فلازمه تحقق انحاء مختلفة من انتفاء طبيعى الحكم فى مفهومه.
(٣) فى مفهوم الشرط عدم وجوب الاكرام ولو ضاحكا عند عدم المجيء.