مقالة فى المطلق والمقيد (١) وعرف المطلق بما دل على معنى شايع فى جنسه (٢) والظاهر ان المراد من الجنس (٣) ليس الجنس بمصطلح المنطقيين كيف واطلاق المطلق على النوع (٤) والصنف (٥) بل الاشخاص (٦)
______________________________________________________
في المطلق والمقيد
(١) وتحقيق الكلام فيهما يكون فى ضمن نماذج. نموذج الاول فى تعريف المطلق والمقيد ومصاديقه ويكون ذلك فى ضمن امور.
(٢) الامر الاول قال المحقق القمي في القوانين ج ١ ص ٣٢١ المطلق على ما عرفه اكثر الاصوليّين هو ما دل على شايع فى جنسه اى على حصة محتملة الصدق على حصص كثيرة مندرجة تحت جنس ذلك الحصة وهو المفهوم الكلى الذى يصدق على هذه الحصة وغيرها من الحصص وعرفوا المقيد لا على شايع فى جنسه.
(٣) الامر الثاني في المراد من الجنس قال المحقق الماتن فى النهاية ج ١ ص ٥٥٩ والظاهر ان المراد من الجنس فى المقام هو السنخ لا الجنس المصطلح عند المنطقيين اى الكلى المقول على كثيرين مختلفين فى الحقيقة فى جواب ما هو قبال النوع ولا ما هو المصطلح منه عند النحويين اى الماهيات الكلّية المقصورة باسامي الاجناس.
(٤) اى النوع هو الكلى الذى عين حقيقة افراده المتفقة الحقيقة الواقع فى جواب ما هو كالانسان.
(٥) اى الصنف هو الكلى الذى متحقق فى ضمن جملة افراد نوع واحد وخارج عن حقيقته كالرومية والزنجية ـ.
(٦) اى الشخص هو الجزئى غير القابل للصدق على كثيرين كزيد.