ثم ان من جملة المطلقات مفهوم النكرة (١) وتوضيحه مفهومه بكون الطبيعة مقيدا بكونه فى ضمن احد الشخصيّات (٢) المفردة (٣) بنحو يكون القيد نفس التشخص الغير المعيّن (٤) المنطبق على الخارج بنحو التبادل وان الاحد اخذ كمّا للقيد قبال الاثنين والثلاث (٥) لا انه بنفسه قيد بل القيد كما قلنا نفس التشخص الملازم للفردية غاية الامر بواسطة عدم تعيّنه واقعا كان مثل هذا المفهوم ايضا قابلا للصدق على الكثيرين غاية الامر بنحو التبادل (٦)
______________________________________________________
النكرة
(١) الامر السابع من مصاديق المطلق النكرة فيها جهات الجهة الاولى في تعريف النكرة قال فى الكفاية ج ١ ص ٣٨١ النكرة مثل رجل فى جاء رجل من اقصى المدينة او فى جئنى برجل.
(٢) قال المحقق الماتن فى النهاية ج ١ ص ٥٩٥ ومن مصاديق المطلق النكرة وهى عبارة عن الطبيعة المتقيدة باحدى الخصوصيات.
(٣) اى صفة للشخصيات فان الشخص لا محالة فرد وجزئى.
(٤) اى كما قال استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٥٩ وقال شيخنا العراقي بان النكرة معناها هو الطبيعة فى الحصص بجامع التشخص لا تشخص فرد خارجى مثل تشخص زيد او عمرو بل بما يكون قابلا للصدق على كل فرد فرد على التبادل.
(٥) على ان يكون الاحد بيانا ومقدرا لكم القيد وانه احدى الحصص قبال التمام والبعض والعشرة والعشرين ونحوها من دون ان يكون عنوان الاحد بنفسه قيدا للطبيعة بوجه اصلا.
(٦) قال استادنا الحكيم فى الحقائق ج ١ ص ٥٥٣ فالمراد بلفظ الوحدة ـ