ولكن (١) هذه التشخّصات الخارجيّة المتعيّنة بالذات فى مقام اخذها قيدا للطبيعة تارة (٢) يؤخذ فيها واحدا معيّنا فى قبال الغير واخرى (٣) يؤخذ فيها واحدا غير معيّن منها فهنا نحوان من التعيين احدهما (٤) تعيين كل منها بحسب ذاته ثانيتهما (٥) تعيين كل منها بالاضافة الى غيره بنحو يكون طاردا له (٦) وح فالقيد (٧) فى الفرد المنتشر والمعيّن مشترك (٨) فى التعيين الذاتى اذ مصداق كل تشخّص
______________________________________________________
ـ هذا او ذاك فانه لا وجود له فى الخارج.
(١) فاجاب عنه المحقق الماتن بان المفهوم اذا قيد بالتشخصات والحصص فيكون على نحوين.
(٢) النحو الاول ان تكون الطبيعة مقيدة بالتشخص الواحد المعيّن وهى الاعلام الشخصية كزيد.
(٣) واخرى ان تكون الطبيعة المقيدة بالتشخص لكن واحدا غير معيّن وهذا ايضا فيه جهتين.
(٤) الجهة الاولى كل واحد من الافراد معيّن بحسب ذاته زيد معين وعمرو معين وبكر معيّن كل واحد فى نفسه معيّن ذاتا.
(٥) الجهة الاخرى تعيين كل واحد بالاضافة الى الآخر.
(٦) بحيث يكون كل واحد طاردا للآخر ومانعا عنه ورافعا له وح فما هو المتعين من الفرد فى الخارج لا ينافى مع غير المعين.
(٧) فما هو المعين هو مصداق كل تشخص فهو متعيّن ذاتا بنفسه كزيد وعمرو وبكر وخالد.
(٨) وهذا هو القدر المشترك بين الفرد المعين والمنتشر وهو تعيين المصاديق ـ