فانه يصدق على الكثيرين ايضا (١) غاية الامر فيه جهة ضيق فى خصوص دائرة ما يشار اليه بحيث ليس فى الجنس المنكر ذلك (٢) وح فما يعرّف من الجنس قبال المنكر المعرّف بلام الجنس او العهد باقسامه (٣)
______________________________________________________
ـ ويتحقق الامتثال بصرف الوجود ويشمل جميع الافراد عرضا.
(١) وفى قبالها المعرفة فمفهومها الطبيعة المهملة بقيد الاشارة الذهنية او الخارجية فيصدق على الكثير نحو الرجل خير من المرأة.
(٢) ووجه الامتياز بين هذه المعرفة ونكرتها انه ليس فى الجنس المنكر كرجل اشارة الى معهود اصلا بخلاف معرفتها فان فيها جهة ضيق فى الانطباق على ما هو فى دائرة ما يشار اليه نحو الرجل اما فى ما هو المعهود ذهنا او خارجا هذا غاية ما يمكننا بيان كلام المحقق الماتن فى هذه الموارد.
في لام التعريف
(٣) ذكر المحقق الماتن ان البحث عن لام التعريف يعم المعرفة فى قبال معنى الاول للنكرة والمعرفة فى قبال المعنى الثانى فيعم الجميع قال استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٥٩ الثالث المعرف بلام الجنس مثل الرجل والمعرف باللام العهدى سواء كان عهدا ذهنيا ـ اى المشار به الى فرد ما بقيد الحضور الذهنى كما عرفت مثل ادخل السوق ـ او عهدا حضوريّا ـ اى الخارجى المشار به الى فرد متعيّن حاضر عند المخاطب خارجا وذهنا نحو اغلق الباب وجمع الامير الصاعة ـ او ذكريّا ـ اى المشار به الى فرد متقدم فى الذكر نحو قوله تعالى : (... أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً* فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ...) ـ والمعرف بلام الاستغراق مثل العلماء ـ اوفوا بالعقود ـ والظاهر ان اللفظ هنا موضوع لما كان موضوعا له بدون ـ