ممن لا تحيض لصغر أو كبر ؛ فثلاثة أشهر ، وإن كانت حاملا ؛ فحتّى تضع حملها. وإن طلّقها قبل أن يدخل بها ؛ فلا عدّة عليها. والمتوفى عنها زوجها دخل بها أو لم يدخل صغيرة كانت أو كبيرة. كانت تحيض أو لا تحيض. فعدّتها أربعة أشهر وعشرة أيام من ساعة موت زوجها. إلّا أن تكون حاملا فعدّتها أن تضع حملها (١).
وقوله تعالى : (فَلا تَعْضُلُوهُنَ) (٢٣٢) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معناه لا تضيقوا عليهنّ ، ولا تحبسوهنّ عن الأزواج (٢).
وقوله تعالى : (إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ) (٢٣٢) معناه (٣) تزويج صحيح (٤).
وقوله تعالى : (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا) (٢٣٥) معناه نكاح ، والسّر : الزّنا (٥).
وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ) (٢٣٧) معناه أن يتركنّ ، يعني النّساء.
وقوله تعالى : (الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) (٢٣٧) وهو الزوج. ويقال : هو الوليّ (٦).
وقوله تعالى : (عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ) (٢٣٦) فالمقتر : القليل المال. وكذلك المملق.
وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) (٢٤٦) معناه ألم تعلم وملأهم : أشرافهم (٧).
وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ) (٢٤٧) معناه اختاره فملكه.
وقوله تعالى : (وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) (٨) (٢٤٧) فالبسطة (٩) : الزّيادة والبسطة : الطّول (١٠).
__________________
(١) انظر مسند الإمام زيد بن علي ٣١٩ وما بعدها (طبعة بيروت).
(٢) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٣٠٥.
(٣) سقطت : معناه من ى.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٨٨.
(٥) انظر (سر) في لسان العرب لابن منظور ٦ / ٢٢ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٤٨.
(٦) ذهب إليه ابن عباس ومجاهد وغيرهما. انظر تفسير الطبري ٢ / ٣٣٦ وتفسير مجاهد ١ / ١١٠ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٩٢.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٢ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٧.
(٨) روي عن زيد أنه قرأ وزاده بسطة بضم الباء. انظر شواذ القراءة للكرماني ٤٢. والشوارد للصغاني وأضاف أن البسطة لغة في البسطة.
(٩) في ى م : والبسطة.
(١٠) انظر (بسط) في لسان العرب لابن منظور ٩ / ١٥٨ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٣٦٣.