(٣)
سورة آل عمران
أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا عطاء بن السائب قال : حدّثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي عليه وعلى آبائه أفضل السّلام في (١) قول الله عزوجل : (الم اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٢) (١ ـ ٢) فالحيّ : الباقي ، والقيّوم : الدائم الذي لا يزول.
وقوله تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ) (٧) معناه جور.
وقوله تعالى : (ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ) (٧) معناه : الكفر (٣). و : (ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ) (٧) معناه تفسيره (٤). والابتغاء : الطّلب.
وقوله تعالى : (مِنْ لَدُنْكَ) (٨) معناه من عندك.
وقوله تعالى : (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً) (١٠) معناه من عند الله شيئا
وقوله تعالى : (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ) (١١) أي كشأنهم وعادتهم.
وقوله تعالى : (يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ) (١٣) معناه ظاهرات (٥).
وقوله تعالى : (وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ) (١٣) معناه يقوّي وينصر.
__________________
(١) سقطت في من ب.
(٢) ذكر ابن جني أن زيد بن علي قرأ (الحي القيام). انظر المحتسب ١ / ١٥١ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠١.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٦.
(٥) لعله من باب اطلاق الجميع على المثنى أو إن رأي زيد مثل رأي الفراء الذي فسر مثيلهم في الأية بثلاثة أمثالهم. انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٩٤ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٣٨٢.