عليهماالسلام : فالمخمصة (١) : المجاعة. وغير متجانف لآثم : معناه (٢) غير متعرج (٣).
وقوله تعالى : (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ) (٥) معناه الحلال.
وقوله تعالى : (وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ) (٤) معناه الصوائد. من الباز والصّقر ، والكلاب. وغير ذلك (٤). مكلبّين معناه أصحاب كلاب.
وقوله تعالى : (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ) (٥) معناه ذبائحهم (٥).
وقوله تعالى : (مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ) (٦) معناه عفائف غير زوان.
وقوله تعالى : (إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ) (٦) معناه من مكانكم.
وقوله تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) (٦) معناه طاهر.
وقوله تعالى : (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) (١٢) معناه اثنا عشر أمينا.
وقوله تعالى : (وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) (١٢) معناه أثنيتم (٧) عليهم (٨) والتّعزير : أيضا الأدب (٩).
وقوله تعالى : (سَواءَ السَّبِيلِ) (١٢) معناه وسط الطّريق (١٠).
وقوله تعالى : (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) (١٣) معناه يزيلونه.
وقوله تعالى : (وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى) (١٤) قال زيد بن علي عليهماالسلام : هم قوم سموا بقرية يقال لها ناصرة ، وكان عيسى بن مريم عليهماالسلام ينزلها.
__________________
(١) في ى ب : والمخمصة.
(٢) سقطت من ى م : معناه.
(٣) قال أبو عبيدة «أي غير متعوج مائلا إليه ، وكل منحرف وكل أعوج فهو جنف» مجاز القرآن ١ / ١٥٣.
(٤) سقط من ب : من الصوائد حتى وغير ذلك.
(٦) سورة النساء ٤ / ٢٥.
(٥) اختلف المفسرون في تحديد نوع الطعام المحلل في هذه الآية فذهب أكثر المفسرين إلى أنه ذبائحهم على اختلافهم في الذابح وذهب آخرون وهم أقلية بأنه يعني الحبوب. انظر التبيان للطوسي ٣ / ٤٤ ومجمع البيان للطبرسي ٣ / ١٦٢.
(٧) في ى ب : ليثنيهم وفي م : اثنيتهم.
(٨) قال أبو عبيدة إن عزرتموهم بمعنى نصرتموهم ونقل عن يونس أنها أثنيتم عليهم انظر مجاز القرآن ١ / ١٥٦ ـ ١٥٧ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤١.
(٩) انظر كتب الأضداد لقطرب ٢٥٢ والأضداد في كلام العرب لأبي الطيب اللغوي ٢ / ٥٠٦ والأضداد في اللغة لابن الأنباري ١٢٧ وذيل كتاب الأضداد للصغاني ٢٣٩.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٥٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤١.