(٧)
سورة الأعراف
أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا علي بن أحمد ، قال : أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (المص) (١) معناه أنا الله أفصل و : (الم) (١) أنا الله أعلم و : (الر) (٢) أنا الله أرى (٣).
وقوله تعالى : (فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ) (٢) معناه ضيق ويقال : شك (٤).
وقوله تعالى : (فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً) (٤) أي ليلا بيتهم بياتا وهم نيام (٥).
وقوله تعالى : (أَوْ هُمْ قائِلُونَ) (٤) أي نهارا إذا أقالوا (٦).
وقوله تعالى : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ) (٨) معناه العدل.
وقوله تعالى : (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) (٨) معناه حسناته (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) (٩) معناه سيئاته.
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ) (١١) قال زيد بن علي عليهماالسلام : خلقناكم في أصلاب الرّجال ، وصوّرناكم في أرحام النّساء.
__________________
(١) سورة البقرة ٢ / ٥١ وسورة آل عمران ٣ / ١.
(٢) سورة يونس ١٠ / ١.
(٣) سبق أن أشرت إلى اختلاف المفسرين في معاني فواتح السور انظر ص ٧٨.
(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد وقتادة والسّدّى. انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٣١ وتفسير الطبري ٨ / ٧٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٦٧. وقال ابن قتيبة أصل الحرج : الضيق. والشاك في الأمر يضيق صدرا لأنه لا يعلم الحقيقة. فسمي الشك حرجا. انظر تفسير غريب القرآن ١٦٥.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٥ وغريب القرآن للسجستاني ٤٢.
(٦) قال أبو عبيدة «نهارا إذ قالوا» مجاز القرآن ١ / ٢١٠.