(٨)
سورة الأنفال
أخبرنا أبو جعفر قال : أخبرنا علي بن أحمد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي خالد الواسطي ، عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ) (١) فالأنفال : الغنائم واحدها نفل (٢).
وقوله تعالى : (وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) (٢) معناه خافت قلوبهم (٣).
وقوله تعالى : (غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ) (٧) معناه غير ذات الحدّة (٤).
وقوله تعالى : (بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) (٩) أي متتابعين. ويقال وراء كلّ ملك ملك (٥).
وقوله تعالى : (فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ) (١٢) معناه فاضربوا الأعناق (٦).
وقوله تعالى : (وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) (١٢) فالبنان : أطراف الأصابع واحدها بنانة (٧).
وقوله تعالى : (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) (١١) معناه يفرغ عليهم الصّبر.
__________________
(١) جاء في المحتسب لابن جني أن زيد بن علي قرأ (يسألونك الأنفال) انظر ١ / ٢٧٢.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٤١.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٠ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٨.
(٤) قال ابن قتيبة أي ذات سلاح أنظر تفسير غريب القرآن ١٧٧ وقال السجستاني أي حد وسلاح. انظر غريب القرآن ١٢٠.
(٥) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ٩ / ١٢٠ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٧٠.
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧ وغريب القرآن للسجستاني حيث فسر البنان بأصابع اليد التي واحدها بنانة ٤٢.