وقوله تعالى : (حَتَّى حِينٍ) (٣٥) معناه سنة. ويقال سبع سنين (١).
وقوله تعالى : (أَعْصِرُ خَمْراً) (٣٦) معناه عنب (٢).
وقوله تعالى : (فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) (٤٢) يقال اثنتي عشرة سنة (٣).
وقوله تعالى : (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) (٤٤) أحدها ضغث. وهو ما لا تأويل له من الرّؤيا. ويقال : الكاذبة (٤) والضغث من الحشيش ملء الكفّ (٥). وقوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ) (٦).
وقوله تعالى : (بَعْدَ أُمَّةٍ) (٧) (٤٥) معناه بعد نسيان (٨).
وقوله تعالى : (إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ) (٤٨) معناه تحرزون (٩).
وقوله تعالى : (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) (١٠) (٤٩) معناه تحتلبون ويقال تنجون (١١).
وقوله تعالى : (الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ) (٥١) معناه السّاعة وضح الحقّ.
وقوله تعالى : (وَنَمِيرُ أَهْلَنا) (٦٥) معناه نأتيهم بالطّعام (١٢).
وقوله تعالى : (أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (٥٩) معناه أنا خير من أضيّف بمصر.
__________________
(١) ذهب إليه عكرمة انظر تفسير الطبري ١٢ / ١٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٨.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٧.
(٣) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٢ / ١٣٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١.
(٤) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٤.
(٦) من وقوله تعالى حتى آخر الآية سقط من ى م : وهي سورة ص ٣٨ / ٤٤.
(٧) نقل ابن جني هذه القراءة عن زيد بن علي انظر المحتسب ١ / ٣٤٤ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٣١٤ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٦٨ وقال الألوسي «وقرأ زيد بن علي ... وأمه بفتح الهمزة والميم المخففة وهاء منونة من أمه يأمه أمها إذا نسي وجاء المصدر أمه بسكون الميم أيضا» روح المعاني ١٢ / ٢٢٧.
(٨) ذكر أبو عبيدة أن من قرأ بعد أمة أي بعد حين ومن قرأ بعد أمه أي بعد نسيان انظر مجاز القرآن ١ / ٣١٣ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٨.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٨ وغريب القرآن للسجستاني ٦٣.
(١٠) جاء في البحر المحيط لأبي حيان «وقرأ زيد بن علي وفيه تعصّرون بكسر التاء والعين والصاد وشدها وأصله تعتصرون فادغم التاء في الصاد ونقل حركتها إلى العين واتبع حركة التاء لحركة العين واحتمل أن يكون اعتصر العنب وغيره» ٥ / ٣١٦ وانظر روح المعاني للآلوسي ١٢ / ٢٣٠ ومعجم القرآءات القرآنية ٣ / ١٧٥.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٨.
(١٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠١.