وقوله تعالى : (كَيْلَ بَعِيرٍ) (٦٥) معناه حمل بعير.
وقوله تعالى : (آوى إِلَيْهِ أَخاهُ) (٦٩) معناه ضمّه إليه.
وقوله تعالى : (جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ) (٧٠) وهي (١) مكيال يكال به ، ويشرب فيه.
وقوله تعالى : (صُواعَ الْمَلِكِ) (٢) (٧٢) وهو المكّوك (٣) الغالي (٤) ـ الذي يلتقي طرفاه ـ من فضّة. فكانت الأعاجم تشرب فيه (٥). والجمع صيعان (٦).
وقوله تعالى : (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) (٧٢) معناه كفيل.
وقوله تعالى : (اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ) (٨٠) معناه يئسوا منه.
وقوله تعالى : (خَلَصُوا نَجِيًّا) (٨٠) معناه اعتزلوا يتشاورون.
وقوله تعالى : (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) (٨٤) والمعنى يريد به يا حزني. والأسف : أشد الحزن (٧).
وقوله تعالى : (فَهُوَ كَظِيمٌ) (٨٤) معناه كميد.
وقوله تعالى : (تَفْتَؤُا) (٨٥) معناه تزال (٨).
وقوله تعالى : (حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ) (٨٥) فالحرض : البالي الفاني. ويقال الحرض : الذي أذابه الحزن (٩) ، والشّوق (١٠). والهالكون : الميتون.
وقوله تعالى : (إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي) (١١) (٨٦) والبثّ : أشدّ الحزن. معناه يبثّ ولا يصبر (١٢).
__________________
(١) في ى م : وهو وهي مؤنثة انظر المذكر والمؤنث للتستري ٨٨.
(٢) جاء في البحر المحيط لأبي حيان «وقرأ زيد بن علي صوغ مصدر صاغ وصواغ وصوغ مشتقان من الصوغ مصدر صاغ يصوغ أقيما مقام المفعول بمعنى مصوغ الملك» ٥ / ٣٣٠ وانظر القاموس المحيط (صوغ) ٣ / ١١٤.
(٣) هو طاس يشرب به ومكيال يسع صاعا ونصفا انظر القاموس المحيط ٣ / ٣٣٠.
(٤) في ب : العادي ، وفي م : العالي.
(٥) في ى : به.
(٦) الصاع يؤنث ويذكر وتذكيره أفصح ويجمع للكثرة على صيعان. انظر المذكر والمؤنث للتستري ٨٨. والمذكر والمؤنث للفراء ٩٦.
(٧) انظر الصحاح للجوهري (اسف) ٤ / ١٣٣٠.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢١ وغريب القرآن للسجستاني ٥٣.
(٩) في ى : الحرق وفي م : الهون.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٦.
(١١) في م إضافة إلى الله.
(١٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٢ وغريب القرآن للسجستاني ٤٣.