(١٣)
سورة الرعد
أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا علي بن أحمد ، قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) (٢) وهو جمع عمود.
وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ) (٣) معناه بسطها وعرّضها.
وقوله تعالى : (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ) (٣) معناه جبال ثابتات.
وقوله تعالى : (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ) (٤) معناه متدانيات متقاربات (١).
وقوله تعالى : (صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ) (٢) (٤) فالصّنوان : ما اجتمع ثلاثة في أصل واحد (٣). وغير صنوان : يعني متفرقا.
وقوله تعالى : (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ) (٦) معناه مضت من قبلهم الأمثال. ويقال الأنباء : الأمثال (٤). ويقال المثلات (٥) : النّقمات في الأمم التي عصت (٦).
وقوله تعالى : (وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ) (٤) قال (٧) : هذا حلو وهذا حامض.
__________________
(١) قال ابن قتيبة أي قرى متجاورات انظر تفسير غريب القرآن ٢٢٤.
(٢) قرأ زيد بن علي بضم الصاد في (صنوان وغير صنوان) والصّنوان والصّنوان : الصنوان انظر الشوارد للصغاني ٢٣ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٣٣٠ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٢٥ وذكر الفيروز ابادي أن صنوان مثلثة الصاد. انظر القاموس المحيط (الصنو) ٤ / ٣٥٥.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٥٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٤.
(٤) ذهب إليه مجاهد وغيره انظر تفسير الطبري ١٣ / ٧٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٤٤.
(٥) سقط من قوله معناه إلى المثلات من ب : وهو إسقاط نظر.
(٦) ذهب إلى ذلك قتادة وغيره انظر تفسير الطبري ١٣ / ٧٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٤٤.
(٧) في ى : صلوات الله عليه وسلامه.