(١٥)
سورة الحجر
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ) (٤) معناه أجل ومدة.
وقوله تعالى : (لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ) (٧) معناه هلّا تأتينا بالملائكة.
وقوله تعالى : (فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) (١٠) معناه الأمم. والشّيع : الأولياء والأصحاب. واحدها : شيعة.
وقوله تعالى : (فِيهِ يَعْرُجُونَ) (١٤) معناه يصعدون. والمعارج : الدّرج (١).
وقوله تعالى : (لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) (١٥) معناه غشيت فذهبت. ويقال : سكرت (٢).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً) (١٦) معناه منازل القمر (٣) والشّمس (٤).
وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) (١٧) معناه مرجوم بالنّجوم.
وقوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) (١٩) معناه خلقنا فيها جبالا ثوابت.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٥ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٣.
(٢) ذكر الطبري «أن أهل المدينة والعراق يقرؤن سكّرت بتشديد الكاف بمعنى غشيت وغطيت وقرأ مجاهد سكرت خفيفة بمعنى حبست أبصارنا عن الرؤية» تفسير الطبري ١٤ / ٩ وذكب ابن مجاهد أن ابن كثير قرأ سكرت خفيفة والباقي مشددة انظر كتاب السبعة في القراءات ٣٦٦.
(٣) في م : والشمس والقمر.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٨.