(١٨)
سورة الكهف
أخبرنا أبو جعفر. قال حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْهُ) (٢) من عنده.
وقوله تعالى : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) (١) (٦) معناه قاتل نفسك ومهلكها (٢).
وقوله تعالى : (بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (٦) معناه ندم.
وقوله تعالى : (صَعِيداً جُرُزاً) (٨) الصّعيد : وجه الأرض. والجرز : البلقع ويقال الغليظ الذي لا ينبت شيئا (٣) ، والجمع أجراز (٤).
وقوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ) (٩) الرّقيم : الوادي. وقال : القرية (٥). وقال : اللّوح المكتوب فيه أسماء أصحاب أهل الكهف (٦).
وقوله تعالى : (أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) (١٢) يعني غاية.
وقوله تعالى : (وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ) (١٤) معناه ألهمناهم الصّبر (٧).
وقوله تعالى : (لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً) (١٤) معناه جور (٨).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «باخع نفسك بالإضافة» شواذ القراءة للكرماني ١٤٠.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ٤٢.
(٣) ذهب إليه مجاهد وقتادة وابن زيد. انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٣٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١١. وانظر أيضا معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٣.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٣.
(٥) ذهب إليه أيضا كعب. انظر تفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١٣٥ وتفسير الطبري ١٥ / ١٣١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١٢.
(٦) ذهب إليه سعيد بن جبير والسّدى. انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٣١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١٢ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ٩٨.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٤.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٩١.