(١٩)
سورة مريم عليهاالسلام
أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (كهيعص) (١) الكاف من كريم ، والهاء من هاد ، والياء من حكيم ويقال من يجير ولا يجار عليه (١) ، والعين من عليم ، والصّاد من صادق.
وقوله تعالى : (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) (٤) معناه أجبتني حين دعوتك ولم تخيبني (٢).
وقوله تعالى : (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي) (٥) الموالي : العصبة من بني العم. وقال : الكلالة (٣). ومن ورائي : معناه قدامى وبين يدي (٤).
وقوله تعالى : (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) (٧) يعني مثلا وشبها (٥).
وقوله تعالى : (وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً) (٨) يعني لا تلد.
وقوله تعالى : (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) (٨) معناه نحول العظم وقال : سبعون (٦).
__________________
(١) ذهب إليه الربيع بن أنس انظر تفسير الطبري ١٦ / ٣٠.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١ وقال ابن قتيبة أي من بعد موتي انظر تفسير غريب القرآن ٢٨٢.
(٥) قال الفراء أي لم يسم أحد بيحيى قبله انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٢ وكذا انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٢ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.