وقوله تعالى : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ) (٣٦) معناه ما أبعد ذلك.
وقوله تعالى : (وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) (٤٤) معناه مثل يتمثل بهم في الشّر. ولا يقال ذلك في الخير (١).
وقوله تعالى : (تَتْرا) (٤٤) معناه تتابع (٢).
وقوله تعالى : (وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ) (٤٧) معناه مطيعون.
وقوله تعالى : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) (٣) (٥٠) معناه ضممناهما (٤) يعني عيسى وأمه عليهماالسلام (٥). وربوة : مكان مرتفع. ويقال ربوة بالفتح (٦) والمعين : الماء الظاهر (٧) وذلك بدمشق (٨). ويقال : بمصر (٩).
وقوله تعالى : (بَيْنَهُمْ زُبُراً) (٥٣) معناه قطع. وزبر معناه قطعة (١٠).
وقوله تعالى : (أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ) (٦٤) يعني بالمترف : الموسّع عليه في الدّنيا حتّى بغوا (١١) وكفروا. والعذاب : بالسّيف يوم بدر.
وقوله تعالى : (يَجْأَرُونَ) (٦٤) معناه يرفعون أصواتهم.
وقوله تعالى : (فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ) (٦٦) معناه ترجعون على أعقابكم (١٢).
وقوله تعالى : (سامِراً تَهْجُرُونَ) (١٣) (٦٧) يقال إن قريشا كانت تسمر بالليل عند
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥٩.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩٧ وغريب القرآن للسجستاني ٥٦.
(٣) قرأ زيد بن علي رباوة في نقل صاحب اللوامع بفتحها وبالألف «البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٤٠٨ وروح المعاني للآلوسي ١٨ / ٣٥ ومعجم القراءات القرآنية ٤ / ٢١٤.
(٤) في ب ضممنا.
(٥) سقط عليهالسلام من ب.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥٩.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦٠.
(٨) انظر غريب القرآن للسجستاني ٩٩.
(٩) ذهب إلى ذلك ابن زيد وسعيد بن المسيب انظر تفسير الطبري ١٨ / ١٨ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ٩.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦٠.
(١١) في ى ب حتى هووا.
(١٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٣٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩٨.
(١٣) قرأ زيد بن علي سمارا «بزيادة الف بين الميم والراء جمع سامر أيضا وهما جمعان مقيسان في مثل سامر» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٤١٣ وقرأ أيضا «تهجّرون بضم التاء وفتح الهاء وكسر الجيم وشدها على أنه مضاعف هجر من الهجر بالفتح أو بالضم» روح المعاني للآلوسي ١٨ / ٤٥ وانظر البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٤١٣.