(٢٧)
سورة النمل
أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (سُوءُ الْعَذابِ) (٥) معناه شديده.
وقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ) (٦) معناه يلقى عليك فتأخذه (١).
وقوله تعالى : (إِنِّي آنَسْتُ ناراً) (٧) معناه أبصرتها.
وقوله تعالى : (بِشِهابٍ قَبَسٍ) (٧) معناه بشعلة بقبس منها (٢).
وقوله تعالى : (كَأَنَّها جَانٌ) (١٠) وهي جنس من الحيات (٣).
وقوله تعالى : (وَلَمْ يُعَقِّبْ) (١٠) معناه لم يرجع. وقال لم يلتفت (٤).
وقوله تعالى : (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ) (١٢) قال زيد بن علي عليهماالسلام : إنما أمر أن يدخلها في جيبه ، لأنه لم يكن لهاكم.
وقوله تعالى : (عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ) (١٦) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام (٥) : إنما أراد التّعليم ، إنه علّم منطق النّملة من الطّير (٦).
وقوله تعالى : (فَهُمْ يُوزَعُونَ) (١٧) معناه يدفعون ويجئون (٧).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٩٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٢.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٢.
(٣) الجان : الحية التي ليست بالعظيمة ولا الصغيرة انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٢.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٨٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٢ وغريب القرآن للسجستاني ٢٣٣.
(٥) في ى قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي عليهما الصلاة والسّلام. وفي ب قال صلوات الله عليه.
(٦) قال قتادة النملة من الطير أنظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٣.
(٧) جاء في الصحاح للجوهري وزعت الجيش إذا حبست أولهم على آخرهم أنظر ٣ / ١٢٩٧.