(٢٩)
سورة العنكبوت
أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا علي بن أحمد قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (٢) معناه لا يبتلون (١).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا) (٣) معناه بلونا.
وقوله تعالى : (فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا) (٣) معناه فليميزن. لأنّ الله عزوجل قد علّم الأشياء كلّها قبل أوان كونها.
وقوله تعالى : (اتَّبِعُوا سَبِيلَنا) (١٢) معناه ديننا (٢).
وقوله تعالى : (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ) (١٣) معناه أوزارهم (٣).
وقوله تعالى : (فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ) (١٤) معناه الموت (٤) الفاشي (٥).
وقوله تعالى : (إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً) (١٧) معناه أصنام من حجارة. واحدها وثن (٦).
وقوله تعالى : (وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً) (٧) (١٧) معناه تختلقون.
__________________
(١) سقط من ى من وقوله وهم حتى لا يبتلون.
(٢) سقط من ى م من وقوله حتى ديننا.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٧.
(٤) سقطت من ى م.
(٥) قال أبو عبيدة كل طام فاش من سيل كان أو غيره وهو كذلك من الموت إذا كان جارفا فاشيا انظر مجاز القرآن ٢ / ١١٤.
(٦) الوثن : ما كان من الحجارة أو الجص أنظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٧.
(٧) الإفك : الكذب انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٧. وقرأ زيد بن علي «تخلقون افكا بثلاث فتحات»