(٣٣)
سورة الأحزاب
أخبرنا أبو جعفر. قال : أخبرنا علي بن أحمد. قال : أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ) (١٠) معناه حارت (وَزُلْزِلُوا) (١١) معناه ابتلوا (١).
وقوله تعالى : (يا أَهْلَ يَثْرِبَ) (١٣) يثرب : أرض المدينة. ومدينة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ناحية من يثرب (٢).
وقوله تعالى : (لا مُقامَ لَكُمْ) (١٣) معناه لا مكان لكم تقيمون فيه (٣).
وقوله تعالى : (وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها) (١٤) أي من جوانبها ونواحيها. واحدها قطر (٤).
وقوله تعالى : (ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها) (١٤) الفتنة : هي الكفر وأتوها (٥) : أعطوها.
وقوله تعالى : (فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ) (١٩) معناه بالغوا في عيبكم ولائمتكم (٦).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٤ وقال الفراء أي حركوا تحريكا إلى الفتنة فعصوا. انظر معاني القرآن ٢ / ٣٣٦.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٤ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٦.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٣٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٩.
(٥) في م لاتوها.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٥ وغريب القرآن للسجستاني ١١١.