(٣٥)
سورة الملائكة عليهمالسلام (١)
حدّثنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلامفي قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١) معناه مبتدىء خلقها (٢).
وقوله تعالى : (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ) (١) معناه يزيد في الأجنحة. وقال في حسن الصّوت (٣).
وقوله تعالى : (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (٥) معناه أن يعمل بالمعصية ، ويتمنّى المغفرة.
وقوله تعالى : (وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ) (١٠) معناه وكسبهم هو يبور : معناه يهلك ، ويذهب باطلا (٤).
وقوله تعالى : (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ) (١٢) معناه أعذب العذب (وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) (١٢) معناه أملح الملوحة.
وقوله تعالى : (وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ) (١٢) معناه جوار تجري فيه تشقّ الماء (٥).
__________________
(١) وتسمى أيضا سورة فاطر.
(٢) في ى م خلقها وهو تحريف.
(٣) في ى الصور وهو تحريف وذهب إلى هذا الرأي أيضا الزهري وابن جريح أنظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٠٠.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٠.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٨١.