(٣٨)
سورة ص
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) (١) معناه ذو الشّرف (١).
وقوله تعالى : (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) (٣) معناه ليس بحين نزو ولا فرار (٢).
وقوله تعالى : (فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ) (١٠) معناه في الفضل. ويقال ارتقى فلان في الأسباب إذا كان فاضلا (٣).
وقوله تعالى : (وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ) (١٣) وهي الغيضة (٤) الملتف شجرها.
وقوله تعالى : (ما لَها مِنْ فَواقٍ) (١٥) يقال ما لها من مرة ، هي كلمح البصر ، أو هي أقرب. والفواق في الناقة : ما بين الحلبتين (٥).
وقوله تعالى : (عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ) (١٦) معناه نصيبنا من الآخرة قبل يوم الحساب. والقطّ : الكتاب. والجمع القطوط (٦).
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٦.
(٢) في جميع النسخ بر ولا فرار ، ونقل عن ابن عباس قوله ليس بحين نزو ولا فرار انظر تفسير الطبري ٢٣ / ٧٧ واعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٨١ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٥ / ١٤٥.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٧.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٧.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٥.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٩ وإعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٨٨.