(٤٦)
سورة الأحقاف
أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) (١) (٤) معناه بقية من علم (٢) ويقال : هو الخطّ في الأرض. فكان علم نبي من الأنبياء فيما خلا (٣).
وقوله تعالى : (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ) (٩) معناه ما كنت أولهم (٤).
وقوله تعالى : (وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) (٥) (٩) معناه في الدّنيا.
وقوله تعالى : (وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) (١٥) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : فالحمل : ستة أشهر وهو أقله. والفصال والفطام في الحولين. وأكثر الحمل سنتان (٦).
وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ) (١٥) معناه ثلاثة وثلاثون سنة. واستوى : أي
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «اثرة بغير الف وهي واحدة جمعها إثر» روح المعاني للآلوسي ٢٦ / ٦ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٥٥.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٥٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٠٧ وغريب القرآن للسجستاني ٢١.
(٣) جاء في مجمع البيان للطبرسي أن ابن عباس قد ذهب إلى هذا الرأي انظر ٨ / ٥٥.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٢ وغريب القرآن للسجستاني ٤٨.
(٥) قرأ زيد بن علي ما يفعل بفتح الياء انظر شواذ القراءة للكرماني ١٨٣ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٥٧ وروح المعاني للآلوسي ٢٦ / ١٠ ومعجم القراءات القرآنية ٦ / ١٦٣.
(٦) في ى سنتين.