(٤٧)
سورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
حدّثنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى (١) : (أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) (١) معناه لا يقبل مع الكفر عملا. وقد كانت لهم (٢) أعمال فأضلها يوم القيامة ، فلا يقدرون على شيء مما كسبوا.
وقوله تعالى : (عَرَّفَها لَهُمْ) (٦) معناه بيّنها لهم ، وعرّفهم منازلهم (٣).
وقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) (١١) معناه وليّهم وناصرهم (٤).
وقوله تعالى : (مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ) (١٥) معناه غير متغير ولا منتن (٥).
وقوله تعالى : (اتَّبَعُوا الْباطِلَ) (٣) معناه الشّيطان.
وقوله تعالى : (فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها) (١٨) قال : أعلامها (٦). ويقال : أولها (٧).
وقوله تعالى : (سَوَّلَ لَهُمْ) (٨) (٢٥) معناه زيّن لهم (٩).
__________________
(١) في ى عز وعلا.
(٢) في ى لها وهو تحريف.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٥٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٠٩.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٠.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٠ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢.
(٦) قال أبو عبيدة أي (أعلامها. وإنما سمي الشرط فيما نرى لأنهم أعلموا أنفسهم) مجاز القرآن ٢ / ٢١٥ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٠ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ١٠٢.
(٧) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٥٠.
(٨) قرأ زيد بن علي «سول بضم وكسر» شواذ القراءة للكرماني ١٨٥ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٨٣ ومعجم القراءات القرآنية ٦ / ١٩٤.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٦٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١١.