(٥٢)
سورة الطور
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام : في قوله : (وَالطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) (١ ـ ٢) معنى (١) الطّور : الجبل. والمسطور : المكتوب (٢).
وقوله تعالى : (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) (٤) فالمعمور : الكبير. وقال المعمور : بيت في السّماء يقال له الضراح ، حيال الكعبة ، يزوره كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة (٣).
وقوله تعالى : (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) (٥) معناه السّماء (٤).
وقوله تعالى : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) (٦) معناه الممتلىء بعضه من بعض. وقال المسجور : الموقد (٥). وقال زيد بن علي عليهماالسلام : البحر المسجور : بحر تحت العرش يسمى بحر الحياة (٦).
وقوله تعالى : (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) (٩) معناه تدور بما فيها (٧).
وقوله تعالى : (فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ) (١٢) معناه في اختلاطهم ، وفتنتهم (٨).
__________________
(١) في ى معناه.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٣٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٢٤.
(٣) نقل الطبري هذا الرأي عن الإمام علي وغيره أنظر تفسير الطبري ٢٧ / ١٠ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ١٦٣.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٢٤.
(٥) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر مجمع البيان للطبرسي ٩ / ١٦٣.
(٦) انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١٢ ـ ١٣.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٢٤.
(٨) سقطت من ى وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٣١.