(٦٢)
سورة الجمعة
أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً) (٢) معناه في الذين لا يكتبون (١).
وقوله تعالى : (وَيُزَكِّيهِمْ) (٢) معناه يطهرهم.
وقوله تعالى : (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) (٣) هم (٢) الأعاجم.
وقوله تعالى : (كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) (٥) معناه كتب واحدها سفر (٣).
وقوله تعالى : (فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ) (٩) معناه أجيبوه. وذكر الله تعالى : موعظة الإمام (٤). ويقال : الوقت (٥).
وقوله تعالى : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً) (١١) اللهو : الطّبل (انْفَضُّوا إِلَيْها) (١١) معناه أسرعوا ، وتفرّقوا عنك (٦).
* * *
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٨.
(٢) سقطت من ب.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٥٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٦٥ ومعاني القرآن للأخفش ٥٠٠.
(٤) أي الخطبة التي يلقيها إمام صلاة الجمعة انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٢٨٨.
(٥) لعله يشير إلى مثل قول الضحاك أي إذا دخل وقت زوال الشمس انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٤٣٠.
(٦) في ب عنه.