(٦٦)
سورة التحريم
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ) (٢) معناه بيّنها لكم.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ) (٣) معناه أخبرها به.
وقوله تعالى : (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) (٤) معناه طغت ومالت وعدلت (١).
وقوله تعالى : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ) (٤) معناه تعاونا عليه.
وقوله تعالى : (قانِتاتٍ) (٥) أي مطيعات و (٢) : (سائِحاتٍ) (٥) أي صائمات (٣).
وقوله تعالى : (قُوا أَنْفُسَكُمْ [وَأَهْلِيكُمْ]) (٦) معناه امنعوها أنفسكم (٤). وعلموا أهاليكم وأولادكم وادبوهم.
وقوله تعالى : (تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) (٨) معناه (٥) أن يتوب من الذّنب ثمّ لا يعود إليه (٦).
وقوله تعالى : (فَخانَتاهُما) (١٠) معناه كانت امرأة نوح عليهالسلام ، تخبر النّاس أنه مجنون وكانت امرأة لوط عليهالسلام تدل النّاس على الأضياف وما زنت امرأة نبي قط.
* * *
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٢.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦١.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦١ ومعاني القرآن للفراء ٣ / ١٦٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٢.
(٤) أي امنعوا النار عن أنفسكم.
(٥) في ى (النصوح) بدلا من معناه.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤.