(٧٥)
سورة القيامة
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ) (١) معناه أقسم (١). (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) (٢) معناه أقسم (٢). واللوّامة : التي تلوم على الخير والشّر (٣).
وقوله تعالى : (بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) (٤) معناه نجعله مثل خفّ البعير وحافر الدّابة (٤). والبنان : الأصابع. واحدها بنانة (٥).
وقوله تعالى : (بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) (٥) معناه يقدم الذّنب ، ويؤخر (٦) التوبة. ويقال : يمضي أمامه راكبا راسه.
وقوله تعالى : (أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ) (٦) معناه متى ذلك.
وقوله تعالى : (فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ) (٧) معناه شقّ البصر (٧).
__________________
(١) في ى م إضافة : يوم القيامة. انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٩٤.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٧ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٩٤.
(٣) لعله يشير إلى ما نقل عن ابن عباس قوله «وليس من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها يوم القيامة. إن كانت عملت خيرا ، قالت هلا ازددت. وإن كانت عملت سوءا قالت يا ليتني لم أفعل» مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٩٤ وانظر غريب القرآن للسجستاني ١٧١.
(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس وغيره أنظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٩٥ وهنا رأي آخر في تفسير الآية.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٠٨ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥١٧.
(٦) في م يواخر وهو تحريف.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٧.