(٨٢)
سورة الانفطار
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) (١) معناه انشقت (١).
وقوله تعالى : (وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ) (٣) معناه فجّر بعضها في بعض فذهب ماؤها.
وقوله تعالى : (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ) (٤) معناه أثيرت (٢).
وقوله تعالى : (عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) (٥) معناه افترض الله عليها. ويقال : ما قدّمت : من خير. وما أخّرت : معناه مما افترض (٣) من سنة استن بها من بعده (٤).
وقوله تعالى : (بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ) (٩) معناه باليوم الذي يدين الله تعالى فيه (٥) النّاس بأعمالهم.
وقوله تعالى : (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) (١٧) معناه يوم الجزاء. ويقال : الدّين : الحساب (٦).
* * *
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٤٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥١٨.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٨٨ وغريب القرآن للسجستاني ٤٦.
(٣) سقط من ى من عليها حتى افترض وهو انتقال النظر.
(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٣٠ / ٥٤ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٤٤.
(٥) سقط تعالى فيه من ب.
(٦) ذهب إلى ذلك قتادة انظر تفسير الطبري ٣٠ / ٥٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥١٨.