(٨٦)
سورة الطارق
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ) (٢ ـ ٣) معناه المضيء (١). ويقال : الذي رميّ به الشّيطان.
وقوله تعالى : (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) (٧) فالتّرائب : متعلق الحليّ على الصّدر (٢). ويقال : التّرائب : دون المنكبين إلى الصّدر (٣). ويقال : التّرائب : أربعة أضلاع من كلّ جانب (٤).
وقوله تعالى : (إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ) (٨) معناه على أن نعيده في الإحليل.
وقوله تعالى : (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) (٩) معناه تختبر (٥).
وقوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ) (١١) معناه المطر (٦) (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) (١٢) معناه التصدع بالنبات (٧).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٣ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٧٢.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٧٤.
(٣) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٣٠ / ٩٢ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٧٤.
(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٣٦ وقال الزجاج هما ضلعان اللتان تليان الترقوتين انظر خلق الإنسان ٤١.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٣.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤ وغريب القرآن للسجستاني ٢٦.