(٩١)
سورة الشمس
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) (٦) معناه بسطها (١). وكذلك دحاها.
وقوله تعالى : (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) (٨) معناه بين لها (٢).
وقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) (٩) معناه من أصلحها(وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) (١٠) معناه أغواها.
وقوله تعالى : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) (١١) معناه بأجمعها (٣).
وقوله تعالى : (وَلا يَخافُ عُقْباها) (١٥) معناه لا يخاف تبعة من أحد.
* * *
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧١١.
(٢) أنظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩.
(٣) لعله يشير إلى رأي ابن عباس بأن الطغوى اسم العذاب الذي أنزل بهم أي كذبت ثمود بعذابها فأهلكها الله جميعا أنظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٩٩ وذهب مجاهد وابن زيد إلى تفسير طغواها بطغيانها انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٩٩ وذهب إلى الرأي الأخير الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٦٧ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٥٣٠.