(٩٢)
سورة الليل
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) (٤) معناه إن عملكم لمختلف (١).
وقوله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى) (٨) معناه بخل بما [لا] يبقى (٢). واستغنى بغير غنى.
وقوله تعالى : (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) (٦) معناه بالجنة. ويقال بلا إله إلّا الله ، وبالخلق (٣).
وقوله تعالى : (وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى) (١١) معناه إذا هلك ومات (٤). ويقال : إذا تردّى في جهنم (٥).
* * *
__________________
(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ١١٤.
(٢) أي بماله الذي لا يبقى انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٠٣.
(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٠ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٩ والخلق يعني البدل والعوض انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٠ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٩.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣١ وذهب إليه مجاهد انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٠٢.
(٥) ذهب إلى ذلك ابن عباس وأبو صالح انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٤ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٠٢ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٩.