(٩٥)
سورة التين
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ) (١ ـ ٢) فالتّين : الذي يؤكل والزّيتون : الّذي يعصر (١). ويقال : التّين والزّيتون جبلان. والطّور : جبل (٢) وسيناء : الحسن بالحبشية (٣). و : (الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (٣) يعني مكة.
وقوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (٤) معناه في أحسن صورة (٤).
وقوله تعالى : (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ) (٥) معناه إلى أرذل العمر ، إلى أن يبدّل حالا بعد حال (٥).
وقوله تعالى : (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (٦) معناه غير مقطوع (٦). ويقال : غير محسوب (٧).
* * *
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٦ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧٣٠.
(٢) ذهب إلى ذلك عكرمة وقتادة انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٥٤ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٦٦ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٢.
(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس كما في الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٦٦ ونقل الطبري ذلك عن عكرمة انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٥٤ وكذا في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ١ / ٢٣٦ وجاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس إنها الحسن بلغة توافق النبطية ٣٦.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧٣٢.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٢.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٢.
(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٥٩.