(٩٦)
سورة العلق
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ) (٢) معناه من دمّ.
وقوله تعالى : (إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى) (٨) معناه المرجع والمعاد (١).
وقوله تعالى : (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) (١٥) معناه لنأخذن (٢) بالنّاصية (٣).
وقوله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) (١٧) معناه أهل مجلسه (٤). (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) (١٨) معناه الملائكة ، والزّبانية : الشّرط (٥).
* * *
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٣.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤.
(٣) الناصية : شعر مقدم الرأس انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٤١.
(٥) جاء في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة نقلا عن قتادة قوله «هم الشرط في كلام العرب» قال غيره هو من الزبن ومعناه الدفع انظر ٥٣٣ وذهب أبو عبيدة إلى الرأي الأخير انظر مجاز القرآن ٢ / ٣٠٤.