(٢)
سورة البقرة
قوله تعالى : (الم) (١) معناه أنا الله أعلم ، ويقال هو اسم من أسماء القرآن (١).
وقوله تعالى : (ذلِكَ الْكِتابُ) (٢) معناه هذا الكتاب (٢).
وقوله تعالى : (لا رَيْبَ فِيهِ) (٢) معناه لا شكّ فيه (٣). والرّيب أيضا : السّوء.
وقوله تعالى : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (٢) فالهدى (٤) : البيان. والمتّقون : المطيعون الخاشعون.
وقوله تعالى : (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٥) والمفلح : المصيب للخير الظّافر به.
والاسم الفلاح ، والفلاح : الخير (٥) والفلاح : التّقى ، والمفلح : المتّقي (٦).
وقوله تعالى : (عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ) (٧) (٧) أي غطاء وستر (٨).
__________________
(١) ذهب إليه مجاهد وقتادة وابن جريح. انظر تفسير الطبري ١ / ٦٧ والتبيان للطوسي ١ / ٤٧ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٢ ـ ٢٣. وذكرت التفاسير آراء أخرى تبين معاني الحروف في فواتح السور. ينظر إليها في تفسير الطبري ١ / ٦٧ والتبيان للطوسي ١ / ٤٧ ـ ٤٨ ومجمع البيان للطبرسي ١ / ٣٢ ـ ٣٣ والبرهان في علوم القرآن للزركشي ١ / ١٧٤ ـ ١٧٦ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٢ ـ ٢٣.
(٢) تأتي ذلك بمعنى هذا انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨.
(٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ٣٩.
(٤) في م ى : والهدى.
(٥) في ب ى : الخمر وهو تحريف.
(٦) سقطت كلمة «المتقي» من ى ب وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٠.
(٧) قرأ زيد بن علي غشاوة بضم الغين. انظر شواذ القراءة للكرماني ١٨ ـ ١٩ وكتاب الشوارد للصغاني ٢ والبحر المحيط لأبي حيان ١ / ٤٩ ومعجم القراءات القرآنية ١ / ٢٢. وقال الصغاني «إن الغشاوة : لغة في الغشاوة. والغشاوة» الشوارد ١ ـ ٢.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٠.