عليهماالسلام : الفارض : الكبيرة المسنّة. والجمع الفوارض. والبكر : الصّغيرة (١). وعوان : لا صغيرة ولا (٢) كبيرة (٣). والجمع العون.
وقوله تعالى : (صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها) (٦٩) أي سود (٤) حتى ظلفها وقرنها. والصّفر : السّود. ومثله : (جِمالَتٌ صُفْرٌ) (٥) أي سود. وفاقع لونها أي صاف لونها (٦).
وقوله تعالى : (وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها) (٧١) أي لا لون سوى لون جميع جلدها (٧). وجمعه شيات. والمسلّمة : التي لا عيب فيها.
وقوله تعالى : (فَذَبَحُوها) (٧١) فالذّبح كان فيهم ، والنّحر في أمة محمد (ص) (٨).
وقوله تعالى : (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها) (٧٢) أي اختلفتم فيها (٩).
وقوله تعالى : (اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها) (٧٣) قال زيد بن علي عليهماالسلام : بالعظم الذي يلي الغضروف (١٠). وقال علي بن الحسين عليهماالسلام بفخذها أو بذنبها.
وقوله تعالى : (يُرِيكُمْ آياتِهِ) (٧٣) معناه يعلمكم بعلاماته.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ٥٣.
(٢) سقطت وعوان لا صغيرة ولا في ب م.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣. وغريب القرآن للسجستاني ١٣٩.
(٤) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن إن شئت صفراء وإن شئت سوداء ١ / ٤٤ وانظر غريب القرآن للسجستاني ١٢٤.
(٥) سورة المرسلات ٧٧ / ٣٣.
(٦) قال أبو عبيدة أي ناصع لونها انظر مجاز القرآن ١ / ٤٤ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٤.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٣.
(٨) ورد في بعض الآثار أن أهل مكة كانوا ينحرون البقرة. انظر سنن الدارمي ٢ / ٧٨ والفروع من الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ٦ / ٢٢٩ ووسائل الشيعة للحر العاملي ١٦ / ٣١٢.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٤. وقال السجستاني (ادرأتم) أصله تدارأتم أي تدافعتم واختلفتم في القتل أي القى بعضكم على بعض فادغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد فلما أدغمت سكنت فاجتلبت لها ألف الوصل للابتداء ، غريب القرآن ٣٢ وانظر بحوث ومقالات في اللغة للدكتور رمضان عبد التواب ٢٧ وما بعدها.
(١٠) في ى : الغرضوف. والغضروف كل عظم رخص لين في أي موضع كان. انظر لسان العرب (غضرف) ١١ / ١٧٥ وقال الفيروز ابادي الغضروف والغرضوف واحد. انظر القاموس المحيط ٣ / ١٨٥.